الوصف
يتَحَدَّثُ هَذَا الكِتَابُ عَنْ خَلْقٍ سَمِعُوا صَوْتَ اللَّهِ الْجَمِيل، صَوْتَ اللَّهِ الْجَلِيل، صَوْتَ اللَّهِ الْكَرِيم، صَوْتَ اللَّهِ الْعَظِيم، صَوْتَ اللَّهِ الْعَلِيّ، صَوْتَ اللَّهِ الْقويّ، صَوْتَ اللَّهِ الْوَلِيّ، صَوْتَ اللَّهِ ذِي الْجلَال وَالْإِكْرَام، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، عَن خَلْقٍ سَمِعُوا صَوْتَ اللَّهِ فِي الْيَقَظَةِ وَفِي الْمَنَامِ، بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَةِ الدَّالَّةِ عَلَى ذَلِكَ.
وَالَّذِي يَجِبُ الْقَطْعُ بِهِ أَنَّ اللهَ تَعَالَى ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ فِي جَمِيع مَا يَصِفُ بِهِ نَفْسَهُ، وَلَيْسَ لَنَا أَنْ نَصِفَ اللهَ تَعَالَى بِمَا لَمْ يَصِفْ بِهِ نَفْسَهُ، وَلَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ نَفْيًا وَلَا إِثْبَاتًا، فإِنَّمَا نَحْنُ مُتَّبِعُونَ لَا مُبْتَدِعُونَ.
فـَــــ ﴿عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ﴾ وَأَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَقُولَ عَلَى اللهِ مَا لَيسَ فِيهِ.
amoaz2440 –
ما شاء الله تبارك الله كتاب فيض المنَّان عن خلقٍ سمعوا صوتَ الرَّحمن قيم ويستحق ان يقرأ مرارا وتكرارا .
موفق بأمر الله إلى ما فيه نفع للبلاد والعباد .
hafzaahmed92 –
ما شاء الله تبارك الله كتاب يستحق أعلى من ذلك .
جدير به أن يقرأ مرارا وتكرارا .
شكرا لك اخى الكاتب وشكرا للدار على اختيارها الموفق .لكم منى 100 نجمه .