هل تساءلت بداخلك عمّا يقوله لسانك، ولمَ تقول وتفعل ما لا تريد؟
هل تساءلت بداخلك عمّا يقوله لسانك، ولمَ تقول وتفعل ما لا تريد؟
هل أعددت للحياة ومضت تلك الأيام في سباق لوجهة مختلفة في انتظار ما تريد وتجلّي لكل ما لا تريد؟
هل تساءلت يوماً لماذا، كيف، متى، وأين، لمَ هم وليس أنا؟
في أحد الليالي؛ وبالتحديد في عام 2016، عدت للمنزل لأجد أمي مليئة بالخوف والمرض، وكأن الأجل قد وافاها.
لا أنسى تلك النظرة في عينيها ولا الخوف في صوتها عندما سألتني، هل تتدخلين بأمور سياسية؟! ولقد حلفت على المصحف بأنني لا أفعل ذلك أبداً.
حينها علمت أن هناك بلاغاً رسمياً ضدي من أحد زميلاتي بالعمل، والتي طمحت أن تكون الأفضل، وأن تزيح من طريقها كل ما يهددها.
في تلك اللحظة تجلّى التحوّل في حياتي واستُجيبت صلواتي.. سبع سنوات في ذلك العمل وأنا أعد نفسي كل يوم بأنني سأنتقل وأُمنّيها بأحلام وحياة لا تشبه تلك التي أعيشها، ولا أفعل شيئاً غير التسويف والدعاء؛ وكثيراً من البكاء، وأراد الله أن يوقظني؛ فكانت الصحوة وحرية الاختيار.
إليك عزيزي القارئ واقع حياة.