أبواب دُبي التاريخية وزخارفها

غلاف عادىكتاب إلكتروني
إزالة
FacebookTwitter
رمز SKU المنتج: غير محدد التصنيف:

الوصف

أخذت حرفة صناعة الأبواب والأجزاء الخشبية وزخارفها  في العمارة التقليدية في دبي – كشكل من أشكال الفنون التراثية المادية – أهمية خاصة ودوراً بارزاً وحيوياً في تكيف المباني مع الأجواء الخارجية، واستطاع أهل دبي تطويع هذه الحرفة بإبداع وفكر يدعو إلى الإعجاب والوقوف عنده؛ فهو فن عريق كان يؤدي وظائف أساسية في تكيف المبنى مع الظروف والأجواء الخارجية، ويلبي حاجة السكان بقدر معقول، ويحمل في طياته مضامين وأسس فنية جمالية تنبع من صدق التعبير وتفاعل الانسان المثمر مع أرضه وبيئته بكافة المعطيات.

يأتي هذا الكتاب ليسلِّط الضوء على الأبواب والأجزاء والقطع الخشبية في العمارة التقليدية في دبي باعتبارها منجز إبداعي وإرث حضاري عظيم تحقق على هذه الأرض، وعملت على تطويره أجيال من الحرفيين أخذوا على عاتقهم الرقي بهذه الحرفة بما يتوافق مع مختلف الظروف البيئية والاجتماعية والدينية، وهذه الشريحة من الحرفيين هي التي اعتمد عليها الكاتب في بناء دراسته هذه، حيث أخذ عنهم من خلال لقاءات موثقة تاريخ حرفة النجارة وأصولها، وأنواع الأخشاب المستخدمة في النجارة ومميزاتها ومصادرها، والطرق التقليدية التي كانت متبعة في عمل الأبواب والشبابيك بأنواعها المختلفة. كذلك اهتم الباحث بدراسة الرموز والنقوش الخشبية التي حملتها تلك الأجزاء من حيث مصادرها ومسمياتها المحلية عند الحرفيين، وأساليب النقش التي كانوا يستخدمونها، والأجزاء التي اهتم الحرفيون بنقشها.

مواليد الأحساء 1966م.
باحث في مرحلة الدكتوراه في العمارة الداخلية.
باحث متفرغ للدراسة والبحث والفن التشكيلي. باحث في الفنون والزخارف والنقوش الإسلامية.
شارك في العديد من المعارض والمؤتمرات والمناسبات التشكيلية المحلية والدولية في الرسم والتصوير.
له مجموعة من الدراسات والبحوث والمقالات المنشورة التي تهتم بالنواحي الجمالية والتاريخية في الفنون الشعبية في الخليج العربي.
أنجز الباحث خلال السنوات العشر الأخيرة مشروع حفظ وتوثيق حرفة النجارة التقليدية في الخليج العربي، وما يرتبط بها من صناعة الأبواب والنقوش الخشبية التقليدية في كافة مناطق الخليج.
له مجموعة المؤلفات التي ترتبط بالعمارة التاريخية والنقوش التقليدية في الخليج العربي...

معلومات إضافية

الوزن ٠ kg
التنسيق المتوفر

,

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أبواب دُبي التاريخية وزخارفها”