الوصف
لنحيا الحياة نسعد بها معهم … لنحيا الحياة نتعبد الله بهم ….
فهذه دعوة، أرسلها لك أيتها الأم
ولك أيها الأب …
دعوة لأن تسعد بما لديك، وما بين يديك …
إن بين يديك كنز لا يقدر بثمن …
هم بهجتك وسعادة حياتك
إنهم أبناؤك الذين حلمت بهم يوما …
ها هم يزينون بيتك بضحكاتهم ومشاكساتهم …
فاسعد بهم وأسعدهم واستمتع بالحياة معهم فإنما هي لحظات وسوف تمر الأعمار
ليكبر الصغير …
ويشب الفتى …
فإياك أن تضع نفسك في قالب من التربية شديد فتفقدهم صغارا وكبارا …
أو قالب من التربية ترف فيزلوا عنك فلا تجدهم …
فتقف في موقف تعض عليه يديك ندما ولات حين مندم …
ولكن امسك العصا من الوسط ما استطعت لذلك سبيلا، وليكن الرفق رفيقك …
والرحمة سبيلك …
والثبات مبدؤك …
وصلاحهم في الدنيا ونجاتهم في الآخرة هدفك …
وسر على بركة الله، فلسوف يبارك الله سعيك …
فاطمة المزروعي، أمٌّ لأربعةِ أطفالٍ رائعين، هم أجملُ عطايا الرَّبِّ، بدأتْ حياتها مُحِبَّةً للقراءة وخاصةً الخواطرَ والأشعارَ والقصصَ، ثمَّ بدأتْ بكتابةِ الخواطرِ.
التحقتُ بجامعةِ الإماراتِ العربيةِ المتَّحدةِ بكليّةِ العلومِ الإنسانيةِ والاجتماعيةِ في مجالِ الدِّراساتِ الإسلاميّةِ لسنةِ ألفٍ وتسعمائةٍ وثلاثٍ وتسعين، وتخرَّجتُ بعدَها بمرتبةِ الشَّرفِ لتحقِّقَ وجودها في أجملِ مهنةٍ أحبَّتها بكلِّ مشاعرها، مهنةِ التعليمِ، وفعلًا كانَت مِن أجملِ سني عمرها تلك الفترةُ التي كانتُ تبني فيها العقولَ، وتحصدُ القلوبَ، لتنتقلَ بعدَها لمرحلةٍ جديدةٍ مِن عمرها، وتكوِّنَ أسرتها متوّجَةً بأوَّلِ طفلٍ لها، وهنا قرّرتِ الدُّخولَ إلى المهنةِ الأصعبِ في العالمِ مهنةِ تربيةِ الأبناءِ، والّتي ما زالت تستمتِعُ بكلِّ مُنعطفاتِها وتحدّياتِها، لتجنيَ بينَ الفينةِ والأُخرى شيئًا مِن ثمارِها الغضَّةِ الطريَّة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.