دع الأيام تروي قصتك.. لتكون رواية يذكرها التاريخ

إجمالي الصفحات 146
غلاف عادىكتاب إلكتروني
إزالة
FacebookTwitter
رمز SKU المنتج: غير محدد التصنيف:

الوصف

إنَّني وبكلِّ فخر واعتزاز أتقدَّم بجزيل الشكر لكلِّ مَن ترك بصمة إنجاز يذكره التاريخ في زمن كورونا، فكثير مِن الناس رغم انتشار هذا المرض بشكل كبير والذي أرغم الكثير منهم في البقاء بالمنزل، اتَّخَذوا منها فرصة للتحدِّي وإظهار المواهب التي لَم يستطِع الكثير منهم أن يُظهِروها مِن قَبل لكثرة انشغالهم في أعمالهم، وقلَّة الوقت للحصول على فرصة ممارسة هواياتهم المفضَّلة، وقد استفدتُ مِن خلال فترة انتشار هذا المرض في استغلال الوقت لإبراز موهبة الكتابة مِن خلال كتابة المقالات لديَّ، ممَّا أتاحت لي هذه الفرصة للتعمُّق أكثر في الكتابة وإكمال قصة كنتُ قد بدأتُ في كتابتها، ولكنَّ مشاغل الحياة أعاقتني عن تكملتها لأجد نفسي قد أنجزتُ في خلال ثلاثة أشهر ما كان حلمًا بالنسبة لي، وهو أن أكتب قصة كاملة مِن تأليفي، وأن أُنجِز أوَّل كتاب يُنشَر لي ليكون بصمة أعتزُّ بها في مسيرة حياتي، حيث توفَّرَت لديَّ كلُّ السبل لتكملة القصة، ومنها الذهن الصافي والوقت الكافي، واللَّذان يُعتَبَران بالنسبة لي عناصر أساسية ومهمَّة للإلهام بالكتابة، فأحيانًا تكون المصاعب والمصائب سببًا في وصولك لهدفك ووصولك لقمَّة النجاح، فاستغِلَّ فرصة الأمل والتحدِّي والإرادة لتحقِّق غاية النجاح، ولا تسمح لليأس والاستسلام بأن يعيق تلك الغاية مهما كانت الظروف.

وإنَّ في ظلِّ هذه الظروف الصعبة التي مرَّ بها العالم بانتشار مرض كورونا، وتأثُّري البالغ للمخاطر التي يتعرَّض لها أبطالنا مِن خطِّ الدفاع الأوَّل لمحاربة هذا الوباء، اخترتُ مقالة كتبتُها لتكون جزءًا موثَّقًا أعتزُّ به يُذكَر على الغلاف الخلفي لقصَّتي، وقد كتبتُ المقالة لأهديها لأبطالنا ما وراء الكواليس، والمقالة بعنوان “أسدلت الستارة لبعض الوقت” لتكون هديَّة لكلِّ هؤلاء الأبطال الذين هم مِن وراء الكواليس.

فَتَحِيَّة خاصَّة لكلِّ المواهب التي تحدَّتِ المصاعب، وجلبَتها إلى إنجازات تسطر نجاحًا باهرًا في قلب المعركة.

معلومات إضافية

الوزن ٠ kg
التنسيق المتوفر

,

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “دع الأيام تروي قصتك.. لتكون رواية يذكرها التاريخ”