الوصف
يحتوي الكتاب على نوعين من الرسائل
رسائل الحب وهي رسائل تبين بعض معاني وتأثيرات وانعكاسات الحب على المحب او على الحبيبين وعلى احوالهم
رسائل الغزل هو اسلوب الكاتب في وصف الحبيبة ووصف احوال الحبيبين كلاهما او احدهما وكذلك التغزل بها والافصاح عن المشاعر وما يقع للمحب تجاه حبيبته يعبر به الكاتب عن تجربته وعن خبرته
يقدمها للقارئ للأنسان اينما كان لغرض المتعة والفائدة والانتقال اثناء قراءتها لعالم الحب الذي لا ينتمي لهذا العالم
حامد صالح متزوج ولديه ثلاثة أولاد ذكور.
وُلِد في ريف بغداد لأبٍ مِنْ أعيانِ بني حمدان، ولأمٍّ من مدينة الفلُّوجة، من أعيان عشيرة البو عيسى، وهو مع أشقائه عددهم أحد عشر؛ خمسة ذكور وسِتُّ إناث.. تسلسُل المؤلِّف الثاني مِنْ حيثُ الذُّكور، والثالث من حيث العدد الكُلِّي.
نشأ في عائلته التي تجمع بين الدِّينِ والعادات العشائرية في ظروف شبه طبيعية، الى أن بلغ الثامنة عشرة من عمره وحينها توفي والده وبدأت سلسلة حوادث عنيفة جداً تواجه عائلته، فبعد وفاة الوالد مباشرة بدأت حرب الكويت والحصار الاقتصادي الشديد على العراق، وبعد وفاه والده تعرَّض أخوه الأصغر لحادِث حريقٍ، بقي على إثره المؤلف وأخوه الأكبر ووالدتهم يرعونه ثلاث سنوات في المستشفيات والبيت، وأثناء هذه السنوات ماتت إحدى أخواته بحادث وكانت شابَّة عزباء، ثم لم تستطع والدته تحمُّل تلك الحوادث مع الوضع الاقتصادي فأصابها مرض مزمن خطير بَقِيَت تعاني منه أربع سنواتٍ. تعاوَن المؤلف مع أخيه الأكبر على رعايتها، ثمَّ توفِّيَت، وبَعدَ وفاتها مباشرة بدأ الاحتلال الأمريكي للعراق، فتعرَّض المؤلِّف مع صديقِه لقصفِ الطائرات الأمريكية، فاستشهد صديقه ونجا المؤلف بعد إصابته بجروح شافاه الله منها. ثم بعد ذلك قُتِل أخوه الأصغر بحوادث الاحتلال والطائفية، وتعرض المؤلف لحوادث أخرى يتعذَّرُ ذِكرُها.
ومنذ وفاة والده تحمَّل هو وأخوه الأكبر مسؤولية العائلة، ومع ظروف الحصار ترك جامعته واتجه للعمل في التجارة ثم خسر كل أمواله بسبب الاحتلال الأمريكي والطائفية والنزوح، وعانى المؤلف هو وعائلته من النزوح داخل العراق وخارجه.
المؤلف والكتابة والقراءة والعزلة: المؤلف يحب القراءة والكتابة بشغف منذ صغره وفي طفولته ومراهقته وشبابه كانت قراءاته قصص الأطفال والشعر والروايات وكتب العلوم والفن والرياضة، وكتاباته كانت ضمن هذا المجال، ثم بعد مرض والدته ووفاتها اتجه للكتب الدينية والروحية والدراسة على يد المشايخ، وبعد زواج أشقائه واستقلالهم عن بعض ولظروفه الخاصة ولظروف البلد اعتزل المؤلف في بيته في السنوات الأخيرة واتجه للقراءة والكتابة فقط، ولم ينتمِ لأي وظيفة أو مسؤولية أو جماعة أو حزب لأنه يظن أن واقع بلده أكثره ظلمٌ وفساد إداري ووضعه خاطئ فاعتزلهم.
منذ العام 2008 قرر المؤلف تدوين كتاباته بشكل نظامي لِغَرَضِ نَشرِها، ثم في العام 2015 حوَّل مُعظم كتاباته لرسائل مختصرة، ومنذ ذلك العام إلى الآن أكثر ما يكتبه هو رسائل مختصرة. وفي عام 2020 قرر المؤلف السعي لنشر كتاباته للناس جميعاً لغرض النصيحة والفائدة إن شاء الله.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.