الوصف
هذا الكتاب أقَلُّ ما يُمكنني القول عنه..
إنَّه وعاءٌ ضخم مِن المشاعر الحقيقية البريئة..
يتَّضح ذلك لكُم مِن خلال الأسلوب المستخدَم في صِيَغ هذه الرسائل التي كانت تعني لي في مرحلةٍ ما أنَّها حياتي.
في هذهِ الرَّسائل فرَّغتُ ما في جَعبتي مِن كلامٍ حكيم، ومنطقٍ سليم، وقلبٍ رؤوفٍ مُحبّ.
أسأل الله أن ينال هذا الكتاب حُبّ وإعجاب جميع مَن وجَّهتُ لهم الرسائل فيه..
وأهمُّهم أنت عزيزي القارئ!
أوجِّه لكم تحيَّاتي الحارَّة وقُبلاتي الخالية مِن الفِتَن..
والسَّلام!
آية سعد الدين؛ فتاة سورية الأصل مِن محافظة حِمص.
وُلِدَت في 2007، وعاشَت سنواتها الخمس الأولى في سوريا، ثمَّ سافرَت مع عائلتها لتعيش وتُنهيَ دراستها الابتدائية والإعدادية؛ حيث بدأت حياتها الأدبية في زوايا مكتبة المدرسة والثانويات من انغماسٍ في القراءة والحبِّ لكتَّاب الأدب العربيّ.
عثرَت على هوايتها الأحبّ (الكتابة) أثناء دراستها، وذلك بتفوُّقها في اللغة العربية ولغة التعبير وإلقاء الشِّعر الذي ألفتَ نظر معلِّماتها لها..
عملَت مع مجلَّات أدبية إلكترونية ونشرت الكثير مِن نصوصها على الإنترنت..
وشاركت في عدَّة كتب مشتركة للمهارات المبتدئة..
كان أدب الرسائل يَستهويها مما جعلت جُلّ كتاباتها بشكل رسائل موجهة لأشخاص معيّنين أو مجهولين.. وهذه طريقتها الفريدة في إظهار إبداعها بدَمج الأحاسيس والأخبار في آنٍ واحد على شكل رسالة..
وهذا الكتاب هو أوَّل أعمالها.
هي تكتُب لكي تُوصلَ كتاباتها إلى العالم أجمَع، ودائمًا ما تعمل على شخصيَّتها لتُوصِّلها إلى أعلى مراحل الرُّقيّ والأدب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.