Best Book Publishers UK | Austin Macauley Publishers

بقلم: علي ناصر (بو مايد)

يلا شردة

العربية 380 الصفحات التقييمات: 5.0
شكل الكتاب: اختر

*متوفر مباشرةً من موزعينا، انقر على علامة التبويب "متوفر على" أدناه

إهداء لكل إنسان كان يسمع عن زمن الطيبين.. بين سطور هذه القصة سوف نرجعكم إلى زمن الحياة البسيطة، زمن الطيبين، حياة الذكريات الجميلة، ذكريات المدرسة، وذكريات الفريج، ذكريات تكاد تمحوها السنين، ذكريات في قلوبنا؛ وأصبحت في قلوب أناس أحبوها دون أن يعيشونها، فقط سمعوها وأحبوها.

"أهديكم قصة من ذكريات الطيبين عشان اللي ما عاش هذاك الزمان يعيشه معانا.. وتبقى ذكرى لكل جيل."

من مواليد أبوظبي.. عاصر فترة الزمن الجميل، ولديه خبرة كبيرة وشغف في مجال السينما والأفلام والإخراج والقصص.

من هواياته جمع الأرشيف السينمائي والتلفزيوني، وهو محب أيضاً لتجميع أشرطة الفيديو القديمة التي تخص السينما والتلفزيون، ولديه أرشيف قديم لا بأس به.

له شخصية اجتماعية قوية ومؤثرة؛ حيث يتميز بروحه المرحة الفكاهية المحببة.

تعليقات العملاء
5.0
52 الآراء
52 الآراء
  • فاطمة

    قصة ممتعة ورائعة يميزها التشويق والكوميديا الغير متوقعة فلا نستطيع أن نتوقع أحداثها أو حواراتها، كما أنها تجعل القارئ يتخيل كل الشخصيات والمواقف وكأنه يشاهد مسلسلاً تلفزيونياً، وبالفعل أتمنى أن يتم تحويلها لعمل درامي وأتوقع أنه سيكون ناجحاً جداً فقد افتقدنا مثل هذه الأعمال الاجتماعية التي تحمل محتوى هادف من خلال أحداث واقعية وكوميديا راقية، وأعجبني أيضاً أنها سلطت الضوء على ذكريات الطيبين بشكل مختلف وتناولت مواضيع لا يتطرق لها الكثيرون، كذلك الحوارات خالية من الملل والتكرار، بالإضافة إلى أن أسلوب الكاتب قريب جداً للقلب وبالرغم من أن القصة باللهجة العامية وليست بالفصحى إلا أنها مفهومة للجميع، وأخيراً القصة مفيدة لأنها وثقت فترة من الماضي بدقة وإلمام بكثير من تفاصيلها وبطريقة إبداعية تجعل الجيل الذي عاصرها وكذلك الجيل الحالي يستمتع ويتعلم منها، وأيضاً قدمت رسائل وقيم مهمة يجب أن يتوارثها الأجيال!

  • عبدالسلام آل علي

    سرد جميل لقصص واحداث في زمن جميل بلغة بسيطه تسرد احداث مختلفه فيها مزيج رائع يجعلك لا تتوقف عن القراءة، بصراحه لم اعتقد اني سأنهي القصه خلال يوم واحد تقريبا ولكن الاسلوب والاحداث تمر عليك كشريط من الذكريات لا تود ان ينتهي، كل الشكر اخونا بومايد وفي انتظار العدد القادم

  • الدكتور حمد علي الحوسني

    " يلا شردة" كتاب استثنائي خارج عن المألوف من كُتّبِ السِّيَر وسرد الذكريات لما ينطوي عليه أسلوب الكاتب من بساطة وتلقائية في الطرح وفي اللهجة المحلية المحكية مما يسهّل على قارئه فهمه واستيعابه بيسر وسهولة ويضفي متعة المحاكاة في تخيل المواقف والأحداث وكأنه يرى أمامه ما يقرأ ويتفاعل مع شخوص الرواية وكأنه معهم وقت الحدث وفي مكانه. ولا يستطيع الناقد الأدبي تصنيف هذا الكتاب المتفرد بعنوانه ونصوصه من الناحية اللغوية لأنه مكتوب بلهجة محلية لا تخلو من مفردات الفصحى ، كما لا يستطيع أن ينتقص من قدرة الكاتب الأستاذ علي ناصر وبراعته في جعل الكلمة المكتوبة تنطق بلا صوت وصورة تتحرك كما لو كانت مخلوقا يملأ الحياة صخبا وضجيجا ممتعا لا يُمَل. مبارك إنتاجك الإبداعي الأول أخي أبا ناصر ، وننتظر منك مزيدا من متعة الإبداع ، وإبداع المتعة. د. حمد علي

  • ابو شادي

    في البداية، وقبل الغوص في الحديث عن درر ولآلئ كتاب يلا شردة، والتي سأحاول أن أعرج عليها لاحقاً دون أي إغفال، دعني أبدي إعجابي بأول شيء قد يلفت نظر شخص يعمل في حقل الكتابة والكتب، المنشورات والنشر، فكثيراً ما تمر عليَّ كتب وروايات، تتراوح في لغة كتابتها سواء كانت العامية أم الفصحى، بين الجيدة والضعيفة. ولعلنا إن ناقشنا كتاباً مكتوباً بالفصحى، نستطيع أن نحاكمه وفق قواعد وضوابط اللغة العربي، وما خطه البحاثة وعلماء اللغة من نواظم وضوابط، مبنية كما يعلم الجميع على كلام العرب الفصحاء قديماً. إلا أني هنا أمام كتابكم هذا، واقع في حيرة وذهول، ممزوج بإعجاب وإجلال؛ فمن خلال تجربتي مع من يكتبون بالعامية، نسبة لا بأس بها منهم يعتقدون أن الكتابة بالعامية هو حِلُّ لهم من أي قيود أو ضوابط، فترى الكلمة نفسها تكتب بحالات مختلفة، وأحياناً تجد التمادي والإغراق في العامية، إلا درجة لا يعود يصبح بعدها الكتاب مؤهلاً لأن يقرأ على نطاق أوسع من دائرة ومحيط الكاتب. أما في (يلا شردة) فكبداية، وأول ما يلفت نظر المتخصص وحتى القارئ العامي، هو رصانة وانضباط اللغة فيه – رغم أنها عامية – وإصرار الكاتب على ختم الكلمة الواحدة بختم واحد طوال الكتاب، مع استمرار الوضوح، وتحرِّي البساطة، فكما هو معلوم لديكم، بإمكان المرء أن يكتب بالعامية كيفما شاء، وكيفما اتفق، وأحياناً يتجاوز الأمر لأن تصبح الكتابة بطريقة أشبه ما تكون "واتس آبية"، أما في (يلا شردة) فالأسلوب مختلف تماماً، هو عامي نعم، لكنه أدبي، له ميزته الخاصة، وانضباطه الجميل. الأمر الآخر المهم والذي يرتبط ارتباطاً عضوياً بقضية اللغة، وأيضاً وهو الأهم، الحس المرح والفكاهي في السرد، والذي يقف عن حدود معينة، حدود طابعها الاحترام، فلا ابتذال ولا تكلف، ولا تجاوز، هو انضباط آخر حتى في إلقاء الضحكة والنكتة والموقف المضحك، ولعل هذا يدفعني إلى الخوض في حديث قديم جديد، وهو أن الكوميديا من أصعب الفنون، فن الإضحاك هو فن معقد، ويحتاج مهارة علية، وهو خطير في نفس الوقت، خطير على المؤدي، أو الفنان المسرحي، أو الكاتب، فالابتذال مهلكة، والبرود فشل، أما يلا شردة، فقد أثبت فاعليته ورصانة الفكاهة فيه، حتى قبل نشره. فلك أن تتخيل سيدي الكاتب وجه فريق التدقيق، المكون من جنسيات عربية مختلفة، فقد أوصل لهم كتابك الضحكة دون استثناء. ولم أكن باستثناء عنهم، فأقول وبكل أمانة، أني عشت مع هذا الكتاب لحظات تمنيتا أن لا تنتهي. ومما أثار إعجابي – من بين عشرات مثيرات الإعجاب في كتاب يلا شردة – أنه صادق! نعم هو صادق صدق من خطه، فمن يرى الإمارات حفظها الله اليوم، وما وصلت إليه من رقي على جميع الأصعدة، يعتقد أنها هذه الدولة تجاوزت ماضيها واندثر، أو دفنته، ولكن أصالة الشعب الإماراتي تنعكس جلياً فيما خطته يدك في يلا شردة، فلم أر حرجاً منكم في الحديث عن فقر، أو بساطة عيش، أو بساطة عمران، وطبيعة حياة شبه صحراوية، وهذا بالتأكيد ليس منقصة أو مثلبة، لكن سرد الكاتب بمستوى عالٍ من الصراحة والصدقية، أعطى الكتاب ككل روحاً، وتصالحاً جميلاً محبباً. ولعل قلة من العرب تعرف طبيعة حياة القرى والبلدات الخليجية القديمة، حاولت بعض المسلسلات من كويتية وسعودية تصويرها، لكن في (يلا شردة) دقة وتفصيل ووضوح وصراحة عالية جميلة محببة. فمعظم الدول العربية لم تكن على مستوى من التقدم الاقتصادي والعمراني، وكتاب كهذا يحرك ماء التاريخ التي تركد بين الفينة والأخرى، وذكريات جيل الطيبين، ليس في دولة الإمارات فحسب، بل في معظم دولنا العربية. درة جميلة من درر (يلا شردة) هو إفراد الكاتب مجالاً لإظهار جمال وأصالة التربية الإماراتية، في دمج جميل وسلس مع بقية أحداث ومنعطفات الكتاب الدرامية، وحقيقة تربية الآباء والأجداد، في مناطق العرب الأصلاء، على الشهامة والغيرة والـ "فزعة"، فمشهد راشد مع البنت التي تعطلت سيارتها، جسد أروع تجسيد ما تربى عليه جيل الطيبين، رغم شقاوة طفولتهم، إلا أن شقاوتهم لم تكن تؤثر أو تزعزع من ثوابت أخلاقهم التي تربوا عليها. في الكتاب لفتة جميلة أثرت فيَّ جداً، وقد مر علي في عملي في نشر الكتب كتب أُرهق كتابها في جمع وتوثيق جانب من جوانب الحياة الخليجية، وهو تأثرها وتأثيرها في ثقافات دول وشعوب مجاورة، وأنا على صعيدي الشخصي، وبحكم عمري الذي لم يمتد إلى فترات كتلك، تفاجأت بما قرأت، أن الأكلات والمطاعم الهندية والباكستانية كانت موجودة منذ ذلك الزمان، كنت أعتقد أن الثورة الاقتصادية التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة هي من جلبت هؤلاء للبلاد، طمعاً في المال الذي بات وفيراً، إلا أن (يلا شردة) فتح لي باباً بتُّ أكثر شغفاً للتوسع فيه، وهو باب التعايش الثقافي والحضاري الذي كان قائماً على أرض الإمارات منذ زمن ليس بقليل. وليس بخافٍ على أحد جمال وعراقة المطبخ الإماراتي، بأكلاته اللذيذة، إلا إن ما نوه إليه الكاتب، من كون الـ (براتا) والـ (كيما) تعتبر لدى كثير من الإماراتيين أكلة حاضرة، وخاصة بين شباب ذلك الزمان. وفي الحقيقة ما قرأته ذكرني بكلمة سمعتها من المدون الشهير على يوتيوب باسل الحاج، عندما كان يصور رحلته وتجربته إلى الهند، وأول ما سعى إليه هو البراتا والكيما، ورغم أنه ليس إماراتياً لكنه تربى منذ نعومة أظفاره في دولة الإمارات، فقال حين تذوق البراتا في الهند: "الله، تذكرني بطفولتي في الإمارات"! ومما يستحق الذكر من درر (يلا شردة) هو أن مجموعة الفتيان لم تكن إماراتية بحتة، فركز الكاتب وبكل إصرار على أنهم إخوة، وهذا من روائع الصور، التي لها أصل في التاريخ، والتي يسلط الضوء عليها، فتشعر القارئ بجمال الطبائع والأنفس لدى المواطن الإماراتي، الذي يعتبر المقيمين على أرضه إخوة له، وليس في قولي مبالغة، فأنا هنا وبكل أمانة أبوح بما جالت فيه نفسي. قد يعتقد من لا يقرأ كتاب (يلا شردة) أنه مجرد حكاية حكواتي، يستطيع أي شخص في سهرة مع أهلة أو أصدقائه سردها، إلا أن ما يجب وضع الإصبع عليه، والذي يعجز كثير من القصاصون ومحبو سرد الحكايا عن ابتداعه، وهو التماس في النص، والحبكة الدرامية الجميلة، التي تصلح في كتاب (يلا شردة) أن تقدم للتلفزيون، أو المسرح، وحتى السينما. إنني لو ترك لي المجال للحديث عما أفرحني، وأمتعني، واستحوذ على اهتمامي في هذا الكتاب، لكتبت رأيي في مئات الصفحات، ليس مبالغة، لكن الحق أحق أن يقال، هو جنس أدبي جميل، محبوك بطريقة احترافية، مبثوث فيه من روح الكاتب، ولعله يعكس شيئاً من شخصيته، وهذا من فضل الله على الكاتب، فليس الجميع مقبولاً بين الناس، فيما يقول، ويفعل ويكتب، مهما تمرّس وتدرب، إلا أن البعض يوفقك الله لملكة عظيمة، تستطيع الولوج إلى القلوب قبل العقول، وأرى في هذا الكتاب القبول، فهو خفيف على النفس، نسبة الإمتاع فيه عالية، وبنفس الوقت بأسلوب بسيط ومنضبط. أتمنى للأخ الكاتب الفاضل التوفيق والاستمرار، وأشهد الله على ما قلت. ولكم وافر الحب والتحية.

  • ناصر علي

    من أجمل القصص الإماراتية والخليجية التي قرأتها منذ فترة طويلة، مقارنةً بباقي الكتب المشابهة. هذه القصة مكتوبة بعناية دقيقة. بحيث تجذبك أحداثها بمجرد قراءة أولى صفحاتها .. أحداثها مشوّقة وشخصياتها مميزة. كل شخصية لها طابعها الفكاهي المختلف. وبهذه الطريقة جعلنا المؤلف نتعاطف مع جميع الشخصيات حتى آخر صفحة من القصة. نفرح معهم تارةً ونحزن معهم تارةً أخرى! أسلوب الكاتب جميل جداً وصياغة الأحداث متقنة ببراعة بحيث تشعر أنك مع أبطال القصة، بأنك تعيش الأحداث فعلاً وتعيش جميع مغامراتهم التي لا تخلوا من الفكاهة. إلى جانب كل ذلك، القصة تأخذنا إلى الماضي. تأخذنا إلى "جيل الطيبين" او كما يُعرف أيضاً "بالزمن الجميل" أو "الزمن الذهبي" الذي لا طالما سمعنا عنه من آباءنا وأجدادنا. فقط بعد الإنتهاء من قراءة القصة ستعلم لماذا يسمونه بالزمن الجميل. ستدرك إنه زمن البساطة والجمال والمحبة والصداقة الحقيقية. وأخيراً، من خلال قصة (يلا شردة) ستتعرف كذلك على نبذة من تاريخ الإمارات في الفترة ما بين السبعينيات إلى االثمانينيات تقريباً. وفي الختام، أود أن أقول أن هذه القصة هي من الكتب القليلة التي تجعلك تتوقف لمدة خمس دقائق على الأقل بعد الإنتهاء من قراءتها. تتوقف متأملاً في صمت تام منبهراً لما قرأت من إبداع. وتحزن لأن القصة إنتهت. وتتمنى لو كانت أطول من ذلك. ?

  • أبو أحمد

    قصة يلا شردة قصة من زمن جيل الطيبين ولكن يصلح لجميع الاجيال. استطاع المؤلف ان يسترجع ذاكرة الزمن الى الفترة التي عاشها هذا الجيل الجميل. يلا شردة وانت تقرأها فجأة وبدون مقدمات تجد نفسك جزء من القصة و احد شخصياتها الجميلة كون هذه الشخصيات فعلية و عاشت في تلك الزمن. قصة لم يفكر فيها احد من قبل و لكن ألفها شخص عاش وعاصر و كان ولا يزال أيقونة من أيقونات الزمن الجميل ... أنه علي ناصر (بومايد). شكرا من القلب بومايد

  • عبدالله حسن

    كتاب يلا شردة للكاتب على بو مايد .. جديد بأسلوبه .. وصف دقيق لحيثيات صغيرة يأخذ القارىء الى عالم آخر سمه كما تشاء خيالي كان اسطوري.. تتعايش مع سخصياته ويومياتهم ... احد نفسي تارة مع صديق وتارة مع آخر. اتقمص شخصيته واحاول التعايش معها لأني بكل بساطة حسيتها جزء من حياتي وذكرياتي؛ تختلف الشخصيات والاماكن ولكن تظل روح تلك الأيام الجميلة والتي نقلها لنا الكاتب بكل تفاصيلها من البيت الي المدرسة الى السكيك والفرجان وعلاقة الجيران ورجال تلك الفترة اقول نقلها بأسلوب جميل وبسيط .. تتمنى ان لا تنتهي هذه القصة لأنك تحس بنهايتك ونهاية ذكرياتك. معها. مني أرق التحيات واجمل المنى للكاتب ومع الأمنيات باستمراره على ذات النهج.والتميز

  • محمد علي الشحي

    من اروع الكتب اللي مرت علي رجعنا لذكريات الزمن الجميل اشكر الكاتب علي ناصر (بومايد) على هذا الكاتب الراقي والله يوفقك

اكتب تعليقًا
سيتم مراجعة مشاركتك ونشرها قريبًا. سيتم حذف المراجعات المتعددة لكتاب واحد من نفس عنوان IP

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك ولأغراض تسويقية.
بالنقر على أي رابط في هذه الصفحة، فإنك تمنحنا موافقتك على تعيين ملفات تعريف الارتباط