Best Book Publishers UK | Austin Macauley Publishers

بقلم:

تعالي معي نلاحقه إلى تونس

العربية 130 الصفحات التقييمات: 4.4
شكل الكتاب: اختر

*متوفر مباشرةً من موزعينا، انقر على علامة التبويب "متوفر على" أدناه

عندما عاد سالم إلى لندن هذه المرة، لم تكن بريجيت بانتظاره في شقته كالعادة، واكتشف أنها كانت مع بطرس الذي أوصلها بسيارته إلى شقة سالم. وفي مشادة كلامية بينهما، أنذرته بريجيت بأنها ستقطع علاقتها معه؛ لأنها ليست سلعة يشتريها كما كان قد قال لها. فما كان منه إلا أن لكمها في وجهها فوقعت وارتطمت مؤخرة رأسها بطاولة القهوة الفولاذية.

رفضت السلطات اليمنية بسبب نفوذ والده طلب الإنتربول بتسليم سالم لشرطة بريطانيا، وبقي ممنوعاً بأوامر من والده من مغادرة البلاد.

لكن بعد فترة من الزمن سمح والده له بالسفر إلى تونس؛ للمشاركة في مباريات التنس السنوية شريطة أن يرافقه حارس تونس مسلح طوال بقائه في تونس.

عندها أقنع بطرس شقيقته الجميلة أنتونيا أن تسافر معه إلى تونس في نفس الرحلة، وأن تتظاهر بأنها سائحة لا تعرفه مطلقاً، وأن تغري سالم بجمالها ريثما يأخذ هو بثأره من قاتل حبيبته.. سالم.

تعليقات العملاء
4.4
5 الآراء
5 الآراء
  • عبد الحكيم الزبيدي

    رواية جميلة وممتعة تتميز بجودة الوصف والتشويق من خلال أحداث تتطور بشكل درامي يحفز على المتابعة واستمرار القراءة بحيث إنك لو بدأت في قراءتها فلن تتركها حتى تتمها. رواية تحوي الرومانسية والطابع البوليسي وتتلمس الجوانب الإنسانية وتصف النفس البشرية بخيرها وشرها وضعفها وقوتها بالإضافة إلى طرح الهموم السياسية والقضايا الاجتماعية في البلاد العربية وخاصة قضية المرأة وما يلحق بها من ظلم وتمييز، ولعل هذا هو المغزى الأساسي من الرواية حيث أهدى الكاتب روايته للمرأة أما وأختا وزوجة وابنة. رواية رائعة أنصح بقراءتها.

  • الدكتور شهاب غانم - دبي - الإمارات العربية المتحده

    لقد قرأت رواية "تعالي معي نلاحقه الى تونس" للروائي الشاعر د. قيس غانم وهو طبيب اعصاب مشهور وهو ناشط اجتماعي كندي من أصول يمنية ولد في عدن. وهذه رابع رواية لقيس غانم أقرؤها واظنها أفضلها وان كان يجمع بين رواياته شكل المغامرات البوليسية التي يكون البطل الرئيس فيها يمينا، وأن كان البطل أو أحد الابطال في الروايات السابقة طبيبا فهو في هذه ابن رجل أعمال فاسد. ومن الواضح أن غانما يحاول في رواياته أن يستخدم الأدب ليسلط الضوء على الفساد في الحكم والإدارة والمجتمع في اليمن. وأسلوب غانم سهل وواضح ومشوق ولكن لا أدري لماذا وضع ملخصا للرواية في بداية القصة مما قد يقلل من عنصر التشويق لا أن يزيده. د. شهاب غانم - شاعر ومترجم للشعر من الامارات

  • تهاني شهاب

    قصة “تعالي معي نلاحقه إلى تونس” هي قصة الحب القاتل الناشئ عن الغيرة، وحب التسلط والهروب من المسؤولية. وألم الفقدان الذي يعانيه الحبيب بعد الفراق المروع لحبيبته، والذي يؤدي إلى فكرة الإنتقام من الجاني. قصة بوليسية إيقاعها سريع تخطف الأنفاس. دمج الكاتب فيها ين الحقيقة والخيال. فالقصة حقيقية حدثت وذاع صيتها ولم يتم القبض على القاتل بسبب هروبه من البلد التي تمت فيها جريمة القتل. وبسبب نفوذ أبيه لدى السلطات المحلية في بلاده. وفساد السلطة الحاكمة في اليمن، والتي رفضت التعاون وتسليم المتهم إلى السلطات المعنية لمحاكمته. هل يتألم القاتل؟ هل يشعر بتأنيب الضمير؟ هل تستمر حياته بشكل طبيعي بعد أن يقتل حبيبته؟ من الجاني الحقيقي؟ القاتل.. أم الأب الذي أسرف في تدليل ابنه والذي يحتقر النساء الغربيات؟ لماذا يتصرف الرجل المُدلل مع المرأة بكل صلف وكأنها خُلقت لتكون ملكٌ له؟ لماذا يغار الرجل الشرقي إذا تكلمت المرأة مع رجل آخر؟ هل كل محادثة أو لقاء عام بين رجل وإمرأة تؤدي إلى الفراش؟ ذلك كله نكتشفه في قراءة هذه القصة الجميلة المتسارعة الأحداث. والذي كتبها الكاتب بكل شفافية ودون تحيز، حيث غاص في نفسية القاتل المُعقد وما يعانيه من خوف وعذاب بعد ارتكابه لجريمة القتل. قصة صغيرة وجميلة تستحق أن تُقرأ. مقتطفات من الرواية: “ـ ولكن ماذا كانت القشّة التي قصمت ظهر البعير؟ ـ كانت الغيرة.. نعم الغيرة.. الغيرة عليها من كل رجلٍ آخر، حتى ولو كانت بريئة تمامًا، وكأنني قد اشتريتها في سوق الرقيق”. “مع الأسف الحبّ يخلق الغيرة، والغيرة بدورها تسبّبُ التملّك، وينسى المرءُ أن الإنسان لا يمكن أن يملك إنسانًا آخر!”.

  • وداد كليب - لندن

    رواية من أرض الواقع مع إبداع خيال قيس وعمق في معرفة ثقافة اليمن و الدول وتعدد الثقافات .. ممتعة وسلسة تناولت الرواية سلوك الفساد الذي يقوم به الأثرياء و المسؤولون و تجزئ المبادئ من أجل خدمة مصالحهم الشخصية، والمجتمع الذكوري في تنميط وقولبة المرأة جسديا وذهنيا و معاملتها كسلعة Widad Kulaib

  • فاروق أمان - اتاوا - كندا

    نقد رواية الدكتور قيس غانم "تعالي معي نلاحقه إلى تونس" لقد أعجبتُ كثيرا بالوصف الدقيق الّذي قدّمه الكاتب للحوادث وللشخصيات المختلفة في هذه الرواية في مشاهد الحب ومشاهد الخطر على السواء، وحتى في التفاصيل القانونيّة الّتي وردت في هذه القصّة. وكنت في بداية الأمر قد قرّرت أن أتأنّى في قراءة رواية "تعالي معي نلاحقه إلى تونس" بسبب وجود كتب أخرى كان عليّ أن أقرأها. ولكنّي وجدتُ نفسي منهمكا في قراءة رواية تونس لأنًها كانت مثيرة أكثر من بقيًة الروايات الأخرى. ذلك لأن الكاتب تميّز بمقدرة نادرة على جذب القارئ إلى متابعة حوادث الرواية من فصل إلى آخر بأسلوبه الرائع المتميّز الّذي يرغم القارئ على متابعة القصّة ونسيان كل شيئ آخر. وفي رأيي المتواضع، فإنّ سرد القصّة على لسان بطل الرواية هو أحسن أسلوب للإستحواذ على إنتباه القارئ. فكأن القارئ جالس في مقعده في السينما يشاهد فيلماً حاز على جوائز عالميّة. ومما يثري هذا الحوار هو معرفته العميقة بالتاريخ والطبّ والمشروبات العالميّة والثقافات المختلفة وبالجرائم المتنوّعة وبالسياحة في البلدان المختلفة. وبسبب كل هذه التفاصيل يجد القارئ أنّه قد وصل إلى نهاية الرواية وهو يطلب المزيد. ولكني وجدت أن الفتاة في الرواية لقيت حتفها في مرحلة مبكًرة من القصّة مما جعل الرواية أقصر مما كنت أتوقّع. وقد لاحظت عدداً من الأخطاء المطبعيّة التي فاتت مدقق الناشر. ومن ناحية أخرى أعجبتني تفاصيل إنجازات الدكتور قيس غانم في نهاية الكتاب. ولا شك أن القارئ سيعجب بها كثيراً. وفي النهاية، أودّ أن أهنئَ الكاتب على هذه القصّة المثيرة وهذا الكتاب الرائع. فاروق أمان – من عاصمة كندا

اكتب تعليقًا
سيتم مراجعة مشاركتك ونشرها قريبًا. سيتم حذف المراجعات المتعددة لكتاب واحد من نفس عنوان IP

We use cookies on this site to enhance your user experience and for marketing purposes.
By clicking any link on this page you are giving your consent for us to set cookies